يستقبل الوليدالدنيا، وهو يملك قوى جسميه وعقلية،متشابهة متقاربة نسبيا، مع اقرانه ولداته من بني جيله الا ماندر وشذ وذلك في حالات خاصة معينة. وماعدا ذلك فجل الاطفال يولد وهو مالك لجسم او عقل متقاربين، بالنسبة الى محيطه وبيئته.وجميع الاجيال تخضع -بعد عامل الوراثة- الى عامل اعمق مصيرا، اوابعد أثرا.
ومن القواعد الطبية المعروفة،ان العضو العامل ياخذ حقه من الغذاء بالنسبة الى كثرة مجهوده وقلته, فتحريك عضو من الاعضاء يستدعي هجوم الدم اليه بكثرة، وتغذيته بوفرة، وبالتالي يستدعي نموه،وازدياد فعاليته وكبر حجمه ، بالنسبة الى بقية الا عضاء الاقل عملا .لذلك نشاهد عضد الحداد ناميا؛لكثرة التمارين التي تقسرهم مهمتهم للقيام بها.
وكذلك الدماغ اذا اهمل ولم تقدم له التمارين الفكرية ،بالابحاث الدماغية التي من شانها تشغيله،واستدعاء الدماء اليه بغزارة فان مراكزه الحساسه تبقى هاجعه ضعيفة واهيه. والمثابره على المطالعة في شتى العلوم والفنون تستدعي توسع العروق ،ووفود الغذاء، فتنمو حجيرات الدماغ ،ويتسع سطحه،ويزداد نشاطه،فيتصف صاحبه بالذكاء.ولنضرب مثلا على ذلك:
الطبيب انه يتخرج من الجامعة،وقد امتلا دماغه بشتى فروع العلم،فاذا اعتمد على معلوماته وذكائه،ولم يوال البحث وتنمية عقله،تقلصت معلوماته سنة بعد اخرى،وعفى الزمن على علمه وفنه.
ومن القواعد الطبية المعروفة،ان العضو العامل ياخذ حقه من الغذاء بالنسبة الى كثرة مجهوده وقلته, فتحريك عضو من الاعضاء يستدعي هجوم الدم اليه بكثرة، وتغذيته بوفرة، وبالتالي يستدعي نموه،وازدياد فعاليته وكبر حجمه ، بالنسبة الى بقية الا عضاء الاقل عملا .لذلك نشاهد عضد الحداد ناميا؛لكثرة التمارين التي تقسرهم مهمتهم للقيام بها.
وكذلك الدماغ اذا اهمل ولم تقدم له التمارين الفكرية ،بالابحاث الدماغية التي من شانها تشغيله،واستدعاء الدماء اليه بغزارة فان مراكزه الحساسه تبقى هاجعه ضعيفة واهيه. والمثابره على المطالعة في شتى العلوم والفنون تستدعي توسع العروق ،ووفود الغذاء، فتنمو حجيرات الدماغ ،ويتسع سطحه،ويزداد نشاطه،فيتصف صاحبه بالذكاء.ولنضرب مثلا على ذلك:
الطبيب انه يتخرج من الجامعة،وقد امتلا دماغه بشتى فروع العلم،فاذا اعتمد على معلوماته وذكائه،ولم يوال البحث وتنمية عقله،تقلصت معلوماته سنة بعد اخرى،وعفى الزمن على علمه وفنه.